-A +A
جابر مدخلي (نجران)
لم يسلم حي الشبهان من الإهمال الذي طال مدينة أبالسعود غربي نجران، حيث تفاقمت مشكلة النفايات التي تتراكم لعدة أيام، مخلفة كثير من المشاكل البيئية والصحية، يأتي في مقدمتها انبعاث الروائح الكريهة، وتحولها إلى مرتع للذباب والبعوض، إضافة إلى استغلالها من قبل صغار السن لإشعال الحرائق.
وقال علي الصنبوح أحد سكان الحي إن النفايات أصبحت ظاهرة مخيفة، والأهالي سبق وأن تقدموا بشكاوى لفرع الخدمات بأبالسعود إلا أنه لم يلتفت لها، وأن المشكلة لا زالت قائمة، مبينا أن هذه النفايات أصبحت تشكل خطرا بيئيا وصحيا لسكان الحي، وأن خطرها امتد للمزارع المحيطة بمنازل السكان.

وأوضح صالح ثانية أن الحي يعاني من الحفر العميقة والطرق الوعرة التي تفتقر للسلفتة، إلى جانب وجود عدد من مجهولي الهوية الذين يشكلون خطرا على السكان وممتلكاتهم، وفي الحي بئر مياه غير مستخدمة والخوف من أن تتحول إلى مصيدة لصغار السن، أو مخزن لما يحمله المجهولين والمخالفين من ممنوعات والذين أصبحوا على دراية بتفاصيل الحي.
وطالب سكان الحي بأن تولي الأمانة مطالبهم الاهتمام المنتظر، وأن تبادر إلى تنظيف الحي وتوفير حاويات للنفايات، وردم الحفر وسفلتة الطرق، وتركيب أعمدة الإنارة الكافية لمصادرة المخاوف.
أما محمد اليامي فأوضح بأن الإهمال واضح ولم يعد للأمانة أي مبرر في الاهتمام بهذا الحي أسوة ببعض الأحياء التي حظيت ببعض الخدمات الضرورية، مطالبا الأمانة بتكليف فرع الخدمات بابالسعود برصد احتياجات الشبهان ووضعها ضمن الأولويات.